فلا شئ فيك سيلفت انتباهي أو انتباههم، سوى وجهك الذي لم يعد طموحاً كـ... قميصك المتسخ!
أو...
ربما لأنك اصبحت موضوع لمادة ثرية للنصب، هو ما سيحفزني أن اكتب عنك... الآن!
***
تُرى، هل تتألم الآن بما يكفي بعد أن مسخوك من اجل أن يمارسوا طقوسهم الوهمية عليك؟
اعرف انك غير آسف لأنهم اقترفوا أخطائهم في وجهك!
فالأمر لم يعد يعنيك حتماً!
ربما لأنك لا تعرف ما فعلوه بك!
وربما لأن الأمر لم يعد فيه جديد بالنسبة لك...
فقد اعتدت ان يمسخوا كل ما فيك!
حتى أحلامك... سيروق لهم كثيراً ان يمسخوها مراراً!
حتى أنا...
لن يعنيني أمرك بالتأكيد...
إن هي إلا مجرد كلمات، سأحاول - وسأفشل حتماً - في ان أجعلها مؤلمة!
مبكية!
حزينة!
ليس من أجلك بالتأكيد!
بل من اجل...
نص!
وصورة.
***
لست متأكداً إن كنت تبتسم لحظة التقطوا هذه الصورة من أجلك!
ربما كنت تعتقد لحظتها أن احدهم قرر أخيراً أن يهتم بك!
ربما كنت سعيداً... بهم.
لأنك اعتقدت انهم قرروا ان يعاملوك كـ صورة!
بدون نص!
***
لكنني، سأطمئنك!
وسأعدك إنني وهم سنهتك ستر أحلامك التي كانت، قبل ان نتدثر بألمك – إن وجد!
سنفعل، قبل ان نصنع منك مأدبة غنية لممارسة الألم، الذي لا نعرفه كما تعرفه!
أنت الآن تجهل تماماً، كيف أننا سنجعل منك مادة – مجرد مادة - للحديث عن الآمال الضائعة، والطموحات القديمة!
وكيف...
كيف أنها توارت عن الأنظار كوجهك، الذي لم يعد يبتسم!
أعدك ان نمارس عليك أقذر أنواع البدع... كتابياً!
لكن اطمئن!
فلا احد منا سيبالي بك!
فقط، سندعي أننا أحرار، وإننا جئنا من اجل تخليصك!
لكن أحداً منا لن يجرؤ ان يعترف بك...
أو يتساءل...
إن كنت تركت عينك في قلب أمك، أم لا؟!
أو أن قلبك ما زال يعمل!
أو ان أطفالك أحياء...
أو انهم سعداء!
نعم، لن نتساءل!
فلا تقلق!
لكننا حتماً سنكافئك...
بـ
نـص
وصورة!
و...
ستبتسم لنا...
اعرف انك ستفعل!
ليس لأنك ماهر في الابتسام!
وإنما لأنك اعتدت ان تبتسم...
كلما أبكيناك!
وكيف انهم...
فوتغرفوك!
من أجل...
نـص...
وصورة!
أخوك