شبكـــــــ الخالد ــــــــــة
شبكـــــــ الخالد ــــــــــة
شبكـــــــ الخالد ــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكـــــــ الخالد ــــــــــة

اهلاًوسهلاً بكم في شبكــــــــــ الخالد ــــــــــة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دوالي الساقين – دوالي الاوردة Varicose Veins
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 7:30 am من طرف Admin

» أخلاق النبي العظيمة صلى الله وعليه وسلم وشرفه ورفعته
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 6:04 am من طرف عمران المحن

» عبادة القبور
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 6:01 am من طرف عمران المحن

» محرمات استهان بها الناس
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 5:59 am من طرف عمران المحن

» تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 5:55 am من طرف عمران المحن

» الشرك بالله
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 5:52 am من طرف عمران المحن

» النفوس القوية لاتعرف اليأس
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 5:46 am من طرف عمران المحن

» ( متى سنُشنق ؟ )
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 31, 2008 6:22 am من طرف عمران المحن

» يا غزة موتي أرجوك
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 31, 2008 6:17 am من طرف عمران المحن

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
pubarab

 

 حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالدجمال

خالدجمال


المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
الموقع : al-khalidyoo7.com

حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ Empty
مُساهمةموضوع: حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ   حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 25, 2008 5:46 am

حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ

فهذا أبو الريحانِ البيرونيُّ ( ت440 ) ، مع الفسحةِ في التعميرِ فقدْ عاش 78 سنةً مُكِبّاً على تحصيلِ العلومِ ، مُنْصَبّاً إلى تصنيفِ الكتبِ ، يفتحُ أبوابها ويحيطُ بشواكلِها وأقرابِها – يعنى : بغوامضِها وجليّاتِها – ولا يكادُ يفارقُ يده القلمُ ، وعينه النظرُ ، وقلبه الفكرُ ، إلا فيما تمسُّ إليه الحاجةُ في المعاشِ منْ بُلْغة الطعامِ وعلقةِ الرياشِ ، ثم هِجِّيراهُ – أي دَيْدَنُهُ – في سائرِ الأيامِ من السنةِ : علمٌ يُسفرُ عن وجههِ قناع الإشكالِ ، ويحسرُ عن ذراعيْةِ أكمالُ الإغلاقِ .
حدَّث الفقيهُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ عيسى ، قال : دخلتُ على أبي الريحانِ وهو يجودُ بِنفْسِهِ – أيْ وهو في نزْعِ الروحِ قارب الموتَ – قد حشرجتْ نفسُهُ ، وضاق بها صدرُهُ ، فقال لي في تلك الحالِ : كيف قلت لي يوماً حسابُ الجدَّاتِ الفاسدةِ ؟ أيْ الميراثُ ، وهي التي تكونُ من قِبل الأمِّ ، فقلتُ له إشفاقاً عليه : أفي هذهِ الحالةِ ؟ قال لي : يا هذا ، أودِّعُ الدنيا وأنا عالمٌ بهذهِ المسألة ، ألا يكون خيراً من أنْ أخلِّيها وأنا جاهلٌ بها ؟! فأعدتُ ذلك عليهِ ، وحفِظَ وعلَّمني ما وعد ، وخرجتُ من عندِهِ فسمعتُ الصراخ!! إنها الهممُ التي تجتاحُ ركام المخاوفِ .
والفاروقُ عمرُ في سكراتِ الموتِ ، يثعبُ جرحُه دماً ، ويسألُ الصحابة : هلْ أكمل صلاتهُ أمْ لا ؟! .
وسعدُ بنُ الربيع في (( أُحدٍ)) مضرَّج بدمائِهِ ، وهو يسألُ في آخرِ رَمَقٍ عن الرسولِ  ، إنها ثباتةُ الجأشِ وعمارُ القلبِ !
وقفتَ ما في الموتِ شكٌّ لواقفِ

كأنك في جفنِ الردى وهو نائمُ

تمرُّ بكَ الأبطالُ كلمى هزيمةً

ووجهُك وضاحٌ وثغرُك باسمُ


قال إبراهيمُ بنُ الجراحِ : مرض أبو يوسف فأتيتُه أعودُه ، فوجدتُه مُغْمىً عليهِ ، فلمَّا أفاق قال لي : ما تقولُ في مسألةٍ ؟ قلتُ : في مثلِ هذه الحالِ ؟! قال : لا بأس ندرسُ بذلك لعلَّه ينجو به ناجٍ .
ثم قال : يا إبراهيمُ ، أيُّما أفضلُ في رمي الجمارِ : أن يرميها الرجلُ ماشياً أو راكباً ؟ قلتُ : راكباً . قال : أخطأت . قلتُ : ماشياً . قال : أخطأت . قلتُ : أيُّهما أفضلُ ؟ قال : ما كان يُوقفُ عندهُ فالأفضلُ أنْ يرميه ماشياً ، وأما ما كان لا يُوقفُ عنده ، فالأفضلُ أن يرميه راكباً ، ثم قمتُ من عندهِ فما بلغتُ باب دارِهِ حتى سمعتُ الصراخ عليه وإذا هو قدْ مات . رحمةُ الله عليه .
قال احدُ الكُتَّابِ المعاصرين : هكذا كانوا !! الموتُ جاثمٌ على رأسِ أحدِهِمْ بكُربِهِ وغُصَصِهِ ، والحشرجةُ تشتدُّ في نفسِهِ وصدرِهِ ، والأغماءُ والغشيانُ محيطٌ بهِ ، فإذا صحا أو أفاق من غشيتِهِ لحظاتٍ ، تساءل عنْ بعضِ مسائلِ العلمِ الفرعيَّةِ أو المندوبةِ ، ليتعلَّمها أو ليعلِّمها ، وهو في تلك الحالِ التي أخذ فيها الموتُ منه الأنفاس والتلابيب .
في موقفٍ نسي الحليمُ سدادهُ
ويطيشُ فيه النابِهُ البيْطارُ

يا للهِ ما أغلى العلم على قلوبِهمْ !! وما أشغلَ خواطرهُمْ وعقولَهُمْ به !! حتى في ساعةِ النزعِ والموتِ ، لم يتذكروا فيها زوجةً أو ولداً قريباً عزيزاً ، وإنما تذكروا العلم !! فرحمةُ اللهِ تعالى عليهمْ . فبهذا صاروا أئمة في العلمِ والدِّينِ .
*********************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزّة .. ثنائية الموتِ والموت !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكـــــــ الخالد ــــــــــة :: الفئة الأولى :: الشبكــــــة-
انتقل الى: